في ولاية باجة،تسبب الإهمال في إتلاف 17 ألف قنطار من الحبوب الممتازة من قوت التونسيين.
وتقدر قيمة الحبوب بـ 2.5 مليون دينار، وكانت مكدسة في العراء لمدة تفوق ثلاث مواسم زراعية دون استغلالها والتصرف فيها في الوقت الذي تستورد فيه الدولة كميات كبيرة من الحبوب بالعملة الصعبة.
هذه البذور الفاسدة هي على ذمة الشركة التعاونية المركزية للمشاتل والبذور الممتازة (CCSPS) والتي كانت ولا تزال تشكو اخلالات كبيرة جعلت منها شركة عاجزة ومفلسة.