في خضم الصراع السياسي التي تعيشه تونس منذ فترة و ضبابية القرار السياسي في ظل الصراعات الثنائية بين العديد من الأحزاب السياسية و الجدل القائم بين رئاسة الحكومة و رئاسة الجمهورية حول التحوير الوزاري،
أكد مصدر من رئاسة الجمهورية لموزاييك أنه تم العثور منذ يومين على طرد بريدي محل إشتباه في احتوائه لمادة سامة وخطيرة، وارد على رئاسة الجمهورية.
وأكد ذات المصدر أن المراسلة لم تصل إلى رئيس الجمهورية وانما تم التفطن إليها من طرف شخص آخر. وما تزال الأبحاث جارية من قبل المصالح المختصة للكشف عن مصدر هذا الطرد.
يذكر أن صفحة ”الأستاذ قيس سعيد” نشرت مساء اليوم تدوينة أكدت فيها ”تعرض رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى محاولة تسميم عبر طرد بريدي يحتوي على مادة الريسين السامة التي تسبب الموت على الفور”.
وتابعت الصفحة ”ويتم حاليا إجراء اختبار و فرز جميع رسائل البريد الخاصة بقصر قرطاج، وفحصها في منشأة خارج الموقع قبل الوصول إلى القصر الرئاسي”.
و في نفس السياق، نشر شقيق الرئيس قيس سعيد، نوفل سعيد، على صفحته منذ قليل: ”الرئيس بخير وعافية والحمد لله..”.
خبر سول يسيل الكثير من الحبر خلال الأيام القادمة و من شأنه أن يزيد من الهوية الموجودة بين مختلف الأطراف السياسية.