ي إطار مكافحة الارهاب والتوقي من أي تهديدات إرهابية تمس تراب التونسية والسعي الى معرفة العناصر الإرهابية التي يتم إستخدامها في تنفيذ العمليات الإرهابية أو تسفيرهم الى بؤر التوتر،و بعد توفر معلومات دقيقة إلى رئيس مركز الأمن الوطني بعين مريم تفيد ملاحظة تصرفات مسترابة لشخص لم يتجاوز العقد الثاني من عمره و بالتحرى إتضح انه متأثر بموضوع الجهاد ويرغب في الإلتحاق بالجماعات الإرهابية في ليبيا وسوريا و برصد تحركته تم نصب كمين محكم له من قبل رئيس المركز المذكور وأعوانه حيث تمكنو من إلقاء القبض عليه وبالتحري معه وتفحص هاتفه الجوال تبين أنه يرغب في إنضمام إلى الجماعات الإرهابية كما أنه ينعت القوات الأمنية والعسكرية بالطغاة والطواغيت وذلك بإيعاز وتحريض من قبل شخصين الأول أصيل مدينة منزل بورقيبة في العقد الرابع من عمره والثاني في العقد الخامس من عمره أصيل مدينة بنزرت و بالتحرى عنهم تم تحديد مكانهم حيث تمت مداهمة منازلهم بعد استشارة النيابة العمومية في الموضوع وبالتنسيق دائم مع رئيس منطقة الأمن الوطني ببنزرت المدينة،أين تمكنو من القبض عليهما والعثور بحوزتهم على كتب ذو منحى تكفيري وحجز هواتف جوالة وكتب تكفيرية.
هذاوقد لاقت هذه العملية استحسان لدى مواطني الجهة لا سيما وأن رئيس مركز الأمن الوطني بعين مريم قام بإكتشاف وتفكيك خلية كانت تنشط بين مدينة بنزرت ومدينة منزل بورقيبة منوهين للمجهودات الجبارة التي يقوم بيها مركز الأمن المذكور.
وباستشارة النيابة العمومية ببنزرت اذنت بالاحتفاظ بهم الى حين إحالتهم على القطب القضائي للإرهاب وفق ما أفادنابه مصدر أمني.
بقلم : رانيا الطرابلسي
