تعيش البلاد التونسية هذه الأيام على نسق متسارع من الإصابات بفيروس كورونا، حيث إرتفعت وتيرة العدوى بصفة كبيرة كما إرتفع عدد الوفيات لتحتل تونس المرتبة الأولى عربيا و إفريقيا من حيث عدد الوفيات بعدد يفوق 5000 حالة.
في خضم هذه الأحداث المتسارعة لم تنفي اللجنة العلمية التخلي تماما عن فكرة فرض الحجر الصحي العام و الشامل بالبلاد التونسية من جديد بإعتبار أنه أحد الحلول للقضاء على حلقات العدوى.
الفكرة المطروحة حاليا هي فرض الحجر الصحي الشامل على البلاد إلى حد شهر فيفري تاريخ وصول التلاقيح.